تلوث الماء بالألمنيوم المتحرر من أوعية الطبخ عند الرقم الهيدروجيني المتعادل: دراسة أولية
![Thumbnail](/bitstream/handle/123456789/88/%d8%aa%d9%84%d9%88%d8%ab%20%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%a1%20%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%84%d9%85%d9%88%d9%86%d9%8a%d9%88%d9%85%20%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%b1%d8%b1%20%d9%85%d9%86%20%d8%a3%d9%88%d8%a7%d8%b9%d9%8a%20%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8%d8%ae%20%d8%b9%d9%86%d8%af%20%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%82%d9%85%20%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%a7%d9%8a%d8%af%d8%b1%d9%88%d8%ac%d9%8a%d9%86%d9%8a%20%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b9%d8%a7%d8%af%d9%84-%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a9%20%d8%a3%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%a9.pdf.jpg?sequence=10&isAllowed=y)
Date
2003-08Author
زللي, عبد البديع حمزة
قنديل, عبد الحكيم طه
Abstract
إن تزايد تأثر المخ وإصابته باعتلالات مرضية كالنسيان والزهايمر، وانتشارها بشكل كبير بين الناس في هذا العصر خاصةً ، دفعت العلماء إلى دراسة هذه الظاهرة والبحث في مسبباتها ، حيث أظهرت بعض الدراسات إلى أن معدن الألمنيوم ربما يكون من أعظم المصادر التي تُسبب هذه الظاهرة ، من خلال تلويثه للأطعمة بالسموم الخارج من تفاعله أثناء طهو الأطعمة وغيرها في الأواني المصنوعة منه ، وبما إن هذا المعدن أصبح له استخدام كبير في حياتنا اليومية وخاصة ً في المملكة العربية السعودية ، لذلك فقد قام الباحث بهذه الدراسة بهدف تقديم تقييم مبدئي لمدى تأثير الألمنيوم على المشروبات الساخنة المعدة في أوانيه ، وقد استخدم في هذه الدراسة عدد من الأواني الجديدة والمستعملة ، ومن أنواع وأحجام مختلفة ، حيث تم دراسة تسرب أو تحرر الألمنيوم من جدار كل وعاء في الماء المقطر ، وخلصت الدراسة إلى أنه لم تتحرر كميات من الألمنيوم في جميع العينات من زمن نقطة الغليان من (15 و30 دقيقة ) فهي غير قابلة للقياس ، ولكن بعد 60 دقيقة ، فإن تراكيز الألمنيوم في الماء المقطر تراوحت من تراكيز غير قابلة للقياس ، إلى( 36، 0 ج ف م عند 120 دقيقة) ، وبهذا نكون قد توصلنا إلى أنه لا فرق بين الأواني القديمة أو الجديدة ، ولا لاختلاف أحجامها وأنواعها على النتائج المتعلقة بهذه الظاهرة ، إلا إنه على الرغم من كون هذه الأواني لم تُحرر كميات كبيرة من الألمنيوم ، إلا إن ذلك لا ينفي سمية الألمنيوم في حال استخدامه في غلي الماء المعد للاستخدام .
تاريخ نشر العدد: جمادى الآخرة - 1424هـ،
موضع البحث: ص 198 - 205