وقف العلماء والمدرسين في المدينة المنورة
التاريخ
2002-07المؤلف
الصديقي, سحر عبد الرحمن مفتي
الخلاصة
تعرض الباحثة لأهمية الوقف في دعم الأنشطة المختلفة في المدينة المنورة وبخاصةٍ الحياة العلمية ، فتتحدث عن الرعاية التي يقدمها المسلمون للأوقاف ، وطبيعة الأنشطة التي يحرص الوقف على رعايتها كالأعمال الخيرية ، وبناء المساجد والوعظ الإسلامي ، والجهاد ، ومساعدة الفقراء ، ثم تُشير بشكل خاص إلى المكانة المتفوقة التي يمنحها أصحاب الأوقاف للتعليم في المساجد والمدارس فتذكر أثر الأوقاف في المدينة المنورة وأنواعها ، وحرص الواقفين ومنافستهم في ذلك ، حيث تُشير إلى أنهم يأتون من كل مكان في العالم الإسلامي لإقامة أوقافهم بالقرب من المسجد النبوي ، كما وتدرس التفاصيل المتعلقة بالأوقاف المخصصة للعلماء والمعلمين في المسجد النبوي ودور الأوقاف في تطوير المعرفة والحفاظ عليها، ثم تُناقش العوامل التي أدت إلى تباطؤ إنشاء أوقاف جديدة للعلماء والمعلمين، وفي الوقت عينه تُثني الباحثة على مؤسسة الوقف التي تبنتها جامعة الملك عبد العزيز والمعروفة باسم "مشروع الكراسي الأكاديمية" ، وهو تطور لفكرة الأوقاف الإسلامية ، حيث تعرض لهذا المشروع ، وتُبين إيجابياته ، وتطرح سبل تطويره ، وفي الأخير تعرض لبعض التوصيات التي تُسهم في دعم الأوقاف الخيرية ، وتورد بعض المزايا التي سوف يستفيد منها مجتمع المدينة من تطوير "مشروع الكراسي الأكاديمية" بشكل خاص ومن تشجيع الأوقاف بشكل عام.
تاريخ نشر العدد: جمادى الآخرة - 1423هـ،
موضع البحث: ص 152 - 183