علاقة قبيلة زبيد بأشراف الحجاز في عهد مشيخة مالك بن رومي (873-913هـ)
التاريخ
2020-01المؤلف
الوهبي, سطام بن غانم
الخلاصة
تهدف هذه الدراسة إلى توضيح العلاقة بين قبيلة زبيد خلال عهد مالك بن رومي الزبيدي مع أشراف الحجاز في أواخر القرن التاسع وبداية القرن العاشر الهجري، استناداً إلى المصادر التي أُلفت عن هذه الفترة ، في محاولةٍ لإعطاء صورة مغايرة لتاريخ قبيلة زبيد تختلف عما تذكره المصادر الحجازية المؤيدة لسلطة الأشراف ، وقد قسم الباحث دراسته إلى تمهيد وعدد من النقاط، ففي التمهيد بدأ بعرض موجز لتاريخ الأشراف في الحجاز خلال الحقب التاريخية المختلفة ، ثم تحدث عن قبيلة زبيد معرفاً بها ، وبفروعها ، وأماكن تواجدها ، وحقيقة انتمائها إلى قبيلة حرب ، ثم انتقل إلى الحديث عن علاقة زبيد بأشراف الحجاز في عهد مالك بن رومي ، حيث عرَّف بتاريخ مشيخة آل رومي ، ودورهم في الأحداث التاريخية ، ثم عرض للخلافات بينهم وبين الأشراف وخاصةً خلال عصر الشريف محمد بن بركات ، وما وقع فيها من أحداث ، ليتحول بعد ذلك إلى ذكر للمصالحة التي حصلت بين الطرفين ، وما نتج عنها من مصاهرات بينهما ، أدت إلى تبدل كبير في مجريات الأحداث ، حيث أصبح لقبيلة زبيد دور كبير في الصراع الأسري بين الأشراف ، من خلال دخولهم كعنصر فاعل في ترجيح كفة الصراعات بين الأشراف المتنافسين على السلطة ، وذلك بحكم المصاهرة والقربى بينهما ، فاستعرض الباحث تلك الصراعات ، وما جرى فيها من معارك بين الأطراف كافة ، ثم عرض الباحث لكيفية القضاء على مشيخة بن رومي ، بعد تدخل الدولة المملوكية ضدهم ، حيث تمكن المماليك من قتل مالك ب مع ثلاثة من أبنائه سنة 913هـ ، وفي الختام خلص الباحث إلى أهم النتائج التي توصل إليها ، ومن أهمها أن زبيد من فروع حرب ، قد عاشت فترة ذهبية خلال حكم مالك بن رومي بسبب علاقتها مع أشرف الحجاز.
تاريخ نشر العدد: جمادى الأولى - 1440هـ،
موضع البحث: ص 269 - 327