التعليم في عصر الخلفاء الراشدين: مراحله - طرقه - أساليبه: دراسة تاريخية
التاريخ
2018-09المؤلف
شاهين, حمدي مصطفى خليل
الخلاصة
يهدف هذا البحث إلى تقديم نظرة شاملة لمراحل وأساليب وتقنيات وطرق التعليم خلال فترة الخلفاء الراشدين ، ولمعالجة هذه القضية قام الباحث بتقسيم هذا البحث إلى مقدمة وثلاثة مباحث ، ففي المقدمة عرض لمفهوم مصطلح "التدريس" و "التعليم" و "التربية " وعلاقة كل واحد منهما بالآخر ، فيما خصص المبحث الأول لمراحل التعليم في العهد الراشدي، والتي قسمها إلى ثلاثة مراحل مرحلة التعليم الابتدائي أو الأولي في الكتاتيب وطريقتها ، مرحلة التعليم العام في المسجد وضوابطها ، والمرحلة الأخيرة هي التخصص العلمي في ورش المساجد المتخصصة أو في دور كبار العلماء ، ثم انتقل الباحث إلى المبحث الثاني ، فناقش الطرق السائدة في التعليم ، والتي قسمها إلى طريقين ، طريق مباشر ، وطريق غير مباشر ، فذكر في كل طريق ما يدخل تحتها من طرق ، ففي الطريق المباشر ، تكلم عن السماع من لفظ الشيخ ، والعرض ، والخطابة ، والتلقين ، والسؤال ، والوعظ والقصص ، والبيان العملي ، وأما الطريق الغير المباشر ، فذكر فيه المذاكرة والتعليم الذاتي ، والمناقشة ، والمناظرة ، والتعليم بالقدوة ، ومصاحبة العلماء ، وبعد أن عرض لهذه الطرق تحول إلى المبحث الثالث ، والذي جعله عن أساليب التعليم المستخدمة في تلك الفترة ، حيث عرض لكل أسلوب موضحاً حقيقته وطبيعته ، فتحدث عن التدرج في التعليم ومراعاة حال المتعلم ، والتلطف مع طلاب العلم ، ورعاية النجباء وتحفيزهم ، وإثارة الذهنية ، وضرب المثل ، والعقاب البدني ، والإفادة من المواقف الطارئة ، والعناية بالقيم كإكبار العلماء ، والحرص على الوقت وشغل الفراغ ، والتثبت من مصادر العلم ، ومزج العلم بالعمل ، وفي الختام خلص الباحث إلى أن المراحل التعليمية والأساليب والتقنيات في عهد الخلفاء الراشدين تشبه بشكل ملحوظ مراحل وأساليب وتقنيات التعليم في العصر الحديث.
تاريخ نشر العدد: محرم - 1440هـ،
موضع البحث: ص 123 - 260