بنو ظفر من الأوس
الخلاصة
يعرض الباحث في هذه الدراسة لبطن من بطون قبيلة الأوس من الأنصار ، وهم بنو ظفر ، وظفر هو كعب بن الخزرج بن عمرو وهو النبيت بن مالك بن الأوس ، حيث قام الباحث بجمع تراجمهم بدايةً من جيل الصحابة وطبقتهم إلى أبنائهم وذرياتهم ، وألحق بهم حلفاؤهم ومواليهم ، قاصداً من هذه التراجم تسليط الضوء على جوانب حياتية خاصة وعامة في تاريخ المجتمع الإسلامي ، خاصةً الأنصار الذين أثنى عليهم النبي صلى الله عليه وسلم وأوصى بهم ودعا لهم وجعل معيار حبهم آية الإيمان ، فاستند في تراجمهم على كتب الطبقات والتراجم ، وخاصةً طبقات ابن سعد الذي جعله الأصل الذي رجع إليه ، فجعل كل بيت منهم كعنوان يتفرع عنه من يخرج منهم ، فيُترجم لكل واحد منهم ، وما تركوا من عقب ، ومن انقطع عقبه منهم ، مع عرض لمكانتهم في خدمة الإسلام ، ودورهم في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم ، فبدأ بالصحابي الجليل قتادة بن النعمان حيث ذكر كل من يدخل تحته ، ثم ذكر بني عبد رزاح بن ظفر ، وبني الهيثم بن ظفر ، وبني مر بن ظفر ، ذاكراً كل من يدخل تحتهم ، ثم ذكر حلفاءهم ومواليهم ، والبحث لم يخلوا من المناقشات التي أتحفنا بها الباحث خلال عرضه لبعض التراجم ،مستنداً إلى المصادر والمراجع المتعلقة بالمترجم لهم ، وفي الختام بيَّن الباحث أهمية دراسته ، وأنها احتوت تراجم مفردة لم يُسبق إليها .
تاريخ نشر العدد: ذو الحجة - 1436هـ،
موضع البحث: ص 221 - 362