أثر ملوحة المياه الجوفية على خصائص التمور بالمدينة المنورة
التاريخ
2012-08المؤلف
العروي, نشمية مرزوق
الخلاصة
تعرض هذه الدراسة لأثر ارتفاع نسبة الملوحة بالمياه الجوفية في المدينة المنورة ، على إنتاجية التمور وخصائصها الطبيعية ، وذلك بهدف الوصول إلى الاستخدام الأمثل للمياه الجوفية ، والحد من تدهور نوعية التربة فيها ، ولتحقيق هذا الهدف قام الباحث بإجراء هذا البحث خلال العام الجامعي 1430- 1431هـ ، من خلال دراسة ميدانية عمل فيها الباحث على جمع عينات خاصة بملوحة المياه الجوفية في المدينة المنورة ، وجمع عينات من التمور التي تم سقايتها بهذه المياه ، فتم جمع 34 عينة من المياه ، و25 عينة من التمر ، حيث عمل الباحث على دراستها لاستخلاص النتائج منها ، بطرق المعالجة الإحصائية ، ثم قام الباحث بمناقشة النتائج الخاصة بمعدلات نسبة ملوحة المياه الجوفية بالمدينة المنورة ، ثم عرض للخصائص العامة للتمور لجهة العناصر الغذائية التي تحتويها ونسبتها ، بالإضافة إلى العلاقة بين المياه الجوفية وبعض العناصر المعدنية الموجودة في التمور ، فقام بشرح هذه العلاقة وتوضيحها ، من خلال الجداول والرسوم البيانية ، ثم قدَّم خلاصة للبحث ، ولأهم النتائج ، التي بيَّن فيها أن أقل نسبة لملوحة المياه في منطقة قباء ، وأكثرها في الخليل، كما وبين أهم العناصر المعدنية التي يحتويها التمر ، ثم خرج بعدد من التوصيات ركَّز فيها على أهمية الحاجة إلى الحد من حفر الآبار الخاصة ، وضرورة تثقيف المزارعين على استخدام الأساليب الحديثة للري ، وإجراء دراسة شاملة للمزارع من قبل وزارة الزراعة والمياه لمعرفة عدد آبارها ، ودراسة جدواها.
تاريخ نشر العدد: شوال - 1433هـ،
موضع البحث: ص 115 - 154