نظرية بلاغة الحديث النبوي: حقائق وشبهات - القسم الثاني
Date
2008-09Author
بلبع, عيد
Abstract
هذه الدراسة هي تكملة لما نُشر سابقًا حول نظرية بلاغة الحديث النبوي والشبهات التي تثار حولها ، حيث قام الباحث بعرض من الشبهات المثارة حول هذه القضية ، ومن هذه الشبهات شبهة البديع بين الغاية التزيينية ، والغاية التمكينية ، حيث عرض لهذه الشبهة ، وبيَّن حقيقتها ، وعلاقتها بالحديث النبوي ، ثم عرض لشبهة الرواية بالمعنى ، فبين أن هذه الشبهة متشعبة بين عدة رؤى ، ومتداخله بين عدة علوم ومعارف ، لذلك فقد اقتصر الباحث في معالجتها على ما عند النحويين واللغويين ، وعلى ما عند البلاغيين حيث عرض لرؤيتهم فيها ، من خلال نقطتين رئيسيتين هما اللفظ والنظم ، والمقارنة الأسلوبية ، ليصل في الأخير إلى الجزء التحليلي في هذه القضية ، والذي عرضه الباحث من خلال نموذج تطبيقي ، يُحلل فيه حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي يقول فيه : "من كذب عليَّ متعمِّداً فليتبوأ مقعده من النار ". مشيراً إلى النمط الأسلوبي المتكرر في الحديث النبوي ، في قوله ( فليتبوأ مقعده من النار ) حيث بيّن الباحث أنها صيغة أمر جاءت في أكثر الأحاديث جواب شرط لأفعال متغيرة ، وهي سمة أسلوبية من خصائص الحديث النبوي ، حيث عرض لهذا الأسلوب البلاغي ، وقام بشرحه ، وتوضيحه .
تاريخ نشر العدد: رمضان - 1429هـ،
موضع البحث: ص 207 - 242