الإعجاز العلمي في لفظتي المريض والممرض في الأحاديث النبوية الشريفة

Abstract

يُقدِّم هذا البحث أحد قضايا المعجزة النبوية العلمية ، في لفظتي المريض والممرض ، من خلال ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من أنه ميَّز بين المريض الذي لا ينقل العدوى وبين من ينقل العدوى إلى الآخرين ، حيث عمل الباحث على فهم مقصد النبي صلى الله عليه وسلم من حث الناس على زيارة المرضى ، ونهيه في الوقت نفسه بالابتعاد عن إيراد المُمرِض على المصح , وتفريقه بين المُمرِض بمرض معدٍ ، والمُمرِض بمرض وبائي ، فعرض لصور الإعجاز العلمي في هذه القضية ، وربطها بالعلم الحديث ، الذي توصل إلى التفريق بين المرض المعدي وغير المعدي ، مشيراً إلى أن هذه الحقيقة العلمية ، هي التي كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أقرَّها قبل أربعة عشر قرناً ، ووضع لها الأسس والقواعد ، وحتى تتضح صور الإعجاز العلمي في الأحاديث النبوية والآيات القرآنية المتعلقة بباب العدوى ونفيها ، قام الباحث بالتعريف بالمعاني اللغوية والعلمية للألفاظ المعنية بالإعجاز في هذا البحث كالمريض ، والمُمرِض ، والعدوى والطاعون ( الوباء ) ، مشيراً إلى نتائج الدراسات والأبحاث العلمية في هذه الجوانب ، ومدى انسجامها مع ما ورد في الأحاديث النبوية وبعض الآيات القرآنية .