أثر الأوقاف على الحياة الثقافية والاقتصادية في مكة والمدينة في العصر المملوكي
التاريخ
2005-11المؤلف
بدرشيني, أحمد هاشم أحمد
الخلاصة
انتشرت الأوقاف بشكل كبير في العهد المملوكي ، وبخاصةٍ في الحرمين الشرفين ، مما انعكس على الحياة الثقافية والاقتصادية فيها ، ولذلك قام الباحث بدراسة أثر الأوقاف على الحياة الثقافية والاقتصادية فيهما ، فقسم البحث إلى قسمين : أثر الأوقاف في ازدهار الحياة العلمية في المدينتين المقدستين، وأثر الأوقاف في ازدهار الحياة الاقتصادية ، فتحدث في القسم الأول عن أثر الأوقاف في ازدهار الحياة العلمية ، فبيَّن أن ازدهار الحياة العلمية في الحرمين عائد إلى رعاية طلاب العلم والعلماء وتأمين معيشتهم ، وأماكن تعليمهم من خلال الأموال الوقفية العائدة إلى أوقاف السلاطين وأهل الخير ، مما أدى إلى نتائج مهمة انعكست على الحياة العلمية والثقافية في الحرمين فقام بعرض هذه النتائج من خلال الحديث عن كثرة العلماء في الحرمين الشريفين وتنوع اختصاصاتهم ، ثم تحدث عن كثرة طلبة العلم ، و تكلم عن انتشار المؤسسات التعليمية كالمدراس والأربطة ، التي تلقت الدعم من الأوقاف ، فوُجدت مدارس متخصصة حسب شروط واقفيها ، كما وأشار إلى توفر الكتب والمكتبات ، فازدهرت عملية التأليف حيث ظهرت العديد من المؤلفات ، وفي مختلف التخصصات العلمية ، وأما عن أثر الأوقاف في الحياة الاقتصادية فتحدث عن موارد الأوقاف المالية ، وانعكاسها على الواقع الاقتصادي لسكان الحرمين بمختلف فئاتهم ، ثم تحدث في دور الأوقاف في تحريك العجلة الاقتصادية في الحرمين .
تاريخ نشر العدد: شوال - 1426هـ،
موضع البحث: ص 43 - 104