الظواهر المناخية في القران الكريم
الخلاصة
إن المتخصص في العلوم المختلفة يجد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن الظواهر الكونية ، وضرورة التفكر في عظمتها وحكمة خالقها سبحانه ، وهذا ما نجده بشكل واضح عند المتخصصين في الجغرافيا الطبيعية ، ولذلك فقد حرصت الباحثة في هذا البحث على توضيح الكيفية التي ربط بها القرآن بين الظواهر المناخية ، مقتصرةً على المطر والظواهر المرتبطة بحدوثه مثل الرياح والسحب ونوايا التكاثف وارتباط ذلك بأشكال المطر وأنواعه ، وبعد أن عرضت الباحثة للدراسات السابقة التي تحدثت عن بعض جزئيات هذا الموضوع ، قامت بدراسة ظاهرة المطر في خمسة مباحث ، حيث ستُعالج من خلالها العلاقة بين مظاهر التكاثف العلوية والعلاقة التي تربط بعضها بالآخر ، وكيف تناول كتاب الله المنزل هذه العلاقات ووضحها منذ زمن بعيد ، قبل أن يعرفها الإنسان ، وقد قامت الباحثة بوضع جدول يُوضح نصوص الآيات التي ورد فيها ذكر المطر والظواهر المناخية المرتبطة بها ، ثم قامت بدراسة استنتاجية لهذا الجدول ، لتختم البحث ببعض النتائج والتوصيات التي استخلصتها من هذا البحث .
تاريخ نشر العدد: رمضان - 1425هـ،
موضع البحث: ص 217 - 256