دور بني العباس في إدارة المدينة في العصر العباسي الأول
التاريخ
2004-06المؤلف
بني حمد, فيصل عبد الله
الخلاصة
يتحدث الباحث عن دور بني العباس في إدارة المدينة ، فتكلم عن علاقة الخلفاء العباسيين طوال العصر الأول من حكمهم ، بالمدينة المنورة و مدى اهتمامهم بها ، مبيناً أن عدد من تم تعينه من الأسرة العباسية كولاة على المدينة بلغ حوالي ثماني عشرة والياً ، موضحاً أن حجم مساحة ولاية المدينة كان يتأثر بمدى قرب الوالي أو بعده عن الخليفة ، ليتحول بعدها إلى علاقة الولاة بأهل المدينة ، ومتابعة الخلافة لهم بمراقبتهم والوقوف على تصرفاتهم وحسن إدارتهم ، حيث إنها كانت تحرص على تقصي أخبارهم ومعاقبة المقصر منهم إما بالعزل أو مصادرة الأملاك أو بكليهما ، وأما عن جهود هؤلاء الولاة ، فقد كان لبعضهم جهود كبيرة من خلال قيامهم بإصلاحات داخلية في ولاياتهم ، فقاموا بالقضاء على الحركات المناهضة للدولة ، مما انعكس ذلك إيجاباً على الدولة بشكلٍ عام ، وأسهم في ازدهارها وتطورها، كما ويتحدث عن توسعة الحرم النبوي في عهد الخليفة المهدي عبر واليه جعفر بن علي سنة 160هـ/ 776م، ، فقام الباحث بوصف هذه التوسعة وكيفية إنشائها ، ثم تحدث عن حالة المدينة في عهد الرشيد فبيَّن أنها كانت تعيش حالة من الاستقرار ، والرخاء لما كان يوزعه الخليفة من عطاءات وهبات ، فعم الهدوء والسكينة أرجاءها .
تاريخ نشر العدد: ربيع الآخر - 1425هـ،
موضع البحث: ص 9 - 28