اتجاهات التغيير في النمو والتركيب السكاني في منطقة المدينة المنورة (1394-1425هـ) 1. النمو والتوزيع
التاريخ
2008-09المؤلف
مكي, محمد شوقي بن ابراهيم
الخلاصة
تعرض هذه الدراسة لاتجاهات التغيير في النمو والتركيب السكاني في منطقة المدينة المنورة ، فتعتبر أن دراسة خصائص السكان وتغير هذه الخصائص نقطة أساسية في أي تخطيط تنموي يعمل على حل المشكلات السكانية ، إذ إن المشكلات السكانية تتحدد أبعادها غالباً في ثلاثة جوانب هي النمو السكاني ، وتوزيع السكان ، وخصائص السكان ، ولذلك قام الباحث بتبني دراسات تُغطي هذه الجوانب ، بهدف الوصول إلى وضع أسس للتنمية في منطقة المدينة المنورة ، فقدَّم بدايةً نُبذة عن منطقة المدينة من حيث الموقع الجغرافي والتركيب الجيولوجي ، وأثرهما في مناخ المدينة ، ثم انتقل للحديث عن النمو السكاني في المدينة من الفترة الممتدة من سنة ( 1394-1425هـ/ 1974-2004م) ، فعرض لاتجاهات زيادة السكان ، فدرس التغييرات الملحوظة على هذه الزيادات ، ثم تحول إلى دراسة اتجاهات النمو السكاني ، بحساب معدل النمو السكاني ، من خلال ما يُعرف بالمتوالية اللوغاريتمية ، والتي تستخدم التعدادات السكانية ، لينتقل بعدها إلى دراسة العوامل المؤثرة في النمو السكاني ، من خلال دراسة العنصرين الأساسيين فيها ، وهما النمو الطبيعي للسكان ( الفرق بين الولادات والوفيات ) ودراسة حالات الهجرة سواء ً داخلية أو خارجية ، ثم وضع خاتمة شرح فيها ما توصل إليه من خلال هذه الدراسة ، ليتحول بعد ذلك إلى دراسة الجانب الأخير في هذه الدراسة وهو توزيع السكان في منطقة المدينة المنورة ، حيث أثبت أن المدينة المنورة ظلت تستحوذ على النسبة الأكبر من السكان ، تليها محافظة ينبع التي ظلت محافظة ً على مرتبتها بعد المدينة المنورة ، غير أن التوزيع السكاني ، لبقية محافظات المدينة ، قد شهد تغييرات كبيرة خلال السنوات الخمس التي شملتها الدراسة ، ما بين العلا وبدر والمهد والحناكية ، مشيراً إلى تلك التغييرات من خلال جدوال رسمها واستنتاجات استخلصها تُثبت ما توصل إليه ، وفي الدراسة الكثير من الجداول البيانية والرسومات التوضيحية التي تُبين ما يريد الباحث تأكيده والتدليل عليه .
تاريخ نشر العدد: رمضان - 1429هـ،
موضع البحث: ص 11 - 60