الإنفاق الخيري في المدينة النبوية وأثره في الحياة العامة خلال العصرين الأيوبي والمملوكي (569-923هـ/1174-1517م)
التاريخ
2021-05المؤلف
العباد, عبير بنت حمد بن علي
الخلاصة
سلط الكتاب الضوء على ما بذل من الأعمال الخيرية خلال العصرين الأيوبي والمملوكي، ومدى أثر ذلك في الحياة العامة، ثم بين أنواع هذا الإنفاق ماليًّا كان أو عينيًّا، موضحًا شرائح المجتمع التي كان لها إسهامات كبيرة، على مختلف أصنافها ومستوياتها.
وأشار إلى ما كان للمدينة من الحظ الأوفر في نماذج فذة أسهمت في هذا الإنفاق الخيري بشقيه المادي والعيني، ابتغاء وجه الله تعالى في بناء المجتمع المدني، وتأمين حاجاته الإنسانية الضرورية.
ولم يغفل عن التنويه بتنوع مجالات الإنفاق الخيري في المدينة المنورة من حيث الشكل والأهداف، فكان المسجد النبوي من أولويات المحسنين من الحكام وعامة المسلمين، وامتد إحسانهم كذلك إلى الموظفين العاملين بالمسجد النبوي، وتجلى الاهتمام بالمسجد النبوي في ترميمه، والقيام على إصلاحه، وتوسعته وتطويره، وبناء الأساطين، والمنارات من قبل السلاطين، والمحسنين، فكان اهتمامهم بكل ما يحتاجه المسجد النبوي من عمارته وتحسينه، وتجديد سقفه.
ومما تناوله الكتاب في أوجه الإنفاق الخيري، الإنفاق على الحياة العلمية، حيث حظي العلماء والفقهاء بمكانة مرموقة لم يحظ بها أمثالهم قبلهم، فكان الاهتمام بطلبة العلم، والعلماء وتوفير كل ما من شأنه تسهيل أمر معاشهم، والسعي على راحتهم.
فالكتاب ضم بين دفتيه أصنافا كثيرة من الإنفاق الخيري، شملت الأوقاف التي يعود ريعها للمسجد النبوي، والأربطة التي تأوي العلماء وطلبة العلم، والمدارس، والأيتام، ولم يقتصر على هذه الأنواع، بل تنوعت أشكاله وأهدافه حتى شملت أصنافا أخرى.
سنة النشر: 1442هـ= 2021م، رقم الطبعة: 1، مقاس الكتاب: 17×24، عدد المجلدات: 1، عدد الصفحات: 344.