غزوة حمراء الأسد: الموقع والأحداث
الخلاصة
وبما إن غزوة حمراء الأسد لم يتم دراستها بدراسة مستقلة من قبل ، لذلك فقد عمد الباحث إلى عرض تفاصيل هذه الغزوة ، من خلال هذه الدراسة التي عمل على تقسيمها إلى مقدمة وخمسة فصول وخاتمة، وجعل في كل فصل عدد من المباحث ، ففي المقدمة تحدث الباحث عن أهمية الموضوع وخطة البحث ، ومنهجه ، وفي الفصل الأول تكلم عن موقع الغزوة ، من خلال ثلاثة مباحث ، ناقش فيها أقوال المتقدمين والمتأخرين حول موقعها ، محللاً تلك الآراء ، مبيناً رأيه في هذه المسألة ، وفي الفصل الثاني تناول الباحث سبب وتاريخ الغزوة ، فجعله في مبحثين تناول فيهما هاتين المسألتين ، مشيراً إلى الأقوال والروايات وآراء المؤرخين حولها ، محاولاً الترجيح بينها ، وأما الفصل الثالث فيحتوي على ثلاثة مباحث عالج فيها الباحث وضع المسلمين قبل الغزوة وسرعة استجابتهم لأمر النبي ، والخلاف في عدد من شهد الغزوة ، وما ذكرته المصادر من أسماء في ذلك ، جامعاً طرق الروايات الواردة في هذا الشأن ، لينتقل بعدها إلى الفصل الرابع والذي جعله في خمسة مباحث عالج فيها محاولة معبد الخزاعي تخذيل المشركين ، ومحاولات المشركين إرجاف المسلمين وتخويفهم ، لينتقل بعد ذلك إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم من هذا الإرجاف ، وكيفية مواجهته، ثم عرض الباحث لبقية أحداث الغزوة ، من خلال الواقدي وابن سعد ، ليعرض بعد ذلك لنتائج الغزوة على المدى القريب ، والبعيد ، وأما الفصل الخامس ، فتحدث فيه عن الآيات الواردة في الغزوة وتفسيرها ، حيث قسمها على أربعة مباحث ، فجعل كل آيةٍ في مبحث ، ثم عرض لأقوال المفسرين فيها ، كاشفاً عن بعض مجريات أحداثها ، من خلال ورد فيها في كتب تفسير .
وفي الختام يعرض الباحث لبعض النتائج التي خلص إليها من هذه الغزوة .
تاريخ نشر العدد: رمضان - 1437هـ،
موضع البحث: ص 173 - 257