علم السيرة ومؤرخوها في المدينة المنورة في القرنين الأول والثاني الهجريين
التاريخ
2014-06المؤلف
نور, ياسر أحمد
الخلاصة
تعرض هذه الدراسة لعلم السيرة النبوية ومؤرخوها في المدينة المنورة في القرنين الأول والثاني الهجريين ، وذلك بهدف توضيح العوامل التي أدت إلى تأسيس هذا التخصص في المدينة ، ورصد جهود العلماء والمؤرخين المدنيين ، حيال السيرة جمعاً وتوثيقاً ونقداً وتوصيفاً ، فقام الباحث بتعريف السيرة لغةً واصطلاحاً ، ثم عرض للعوامل الباعثة على نشأة علم السيرة ، فأشار إلى مصدري الكتاب والسنة ، ودورهما في هذا المجال ، ثم تكلم عن الباعث النفسي والتربوي ، والإداري ، في نشأة هذا العلم ، ليتحول بعد ذلك لرصد جهود علماء المدينة ومؤرخيها ، وبيان منهجهم في جمع وتدوين مادة السيرة النبوية ، فتحدث عن ابن عباس، وجابر بن عبد الله ، وأنس بن مالك ، وعروة بن الزبير ، وأبان بن عثمان بن عفان ، وعكرمة مولى بن عباس ، وشرحبيل بن سعد المدني ، ومحمد بن كعب القرظي ، وعاصم بن عمر بن قتادة ، ومحمد بن شهاب الزهري ، ويزيد بن رومان المدني ، وعبد الله بن أبي بكر محمد بن عمرو بن حزم ، وموسى بن عقبة المدني ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ، وأبو معشر السندي ، ومحمد بن عمر الواقدي ، فتحدث عن كل واحدٍ منهم ، مبيناً ما قدمته كل شخصية هذه الشخصيات للسيرة النبوية ، والأثر الذي تركته في كتابتها وتدوينها، ليختم بعد ذلك البحث بالنتائج التي توصَّل إليها من خلال هذه الشخصيات التي تكلم عنها ،كاشفاً الكثير من الأخطاء التي رُوجت حولها ، ومبيناً الرأي العلمي الصحيح فيها .
تاريخ نشر العدد: شعبان - 1435هـ،
موضع البحث: ص 165 - 238