المدرسة المدنية في القراءات: خصائصها - أعلامها - آثارها
التاريخ
2014-06المؤلف
الزعبي, أحمد
الخلاصة
تعرض هذه الدراسة للمدرسة المدنية في القراءات القرآنية ، حيث قام الباحث بالحديث عن هذه المدرسة مبيناً لخصائصها وأعلامها ، فجعل هذه الدراسة في مقدمة وأربعة مباحث فتكلم في المقدمة عن مكانة المدينة ، وعنايتها بالقرآن جمعاً وقراءةً ، ثم انتقل إلى المبحث الأول فجعله عن مراحل نشأة المدرسة المدنية ، فقسَّمه إلى خمسة مطالب ، تحدث فيها عن تعريف معنى المدرسة في اللغة والاصطلاح وبيان نشأة المدرسة المدنية ،ثم انتقل للحديث عن المدرسة في العهد النبوي والراشدي ، مبيناً لدورها وخصائصها وجهودها في هذين العهدين ، ليتحول بعدها للحديث عن دورها في عصر التدوين والعصر الحديث كاشفاً عما تمتلكه هذه المدرسة في هذين العصرين والدور الذي لعبته فيهما ، وأما المبحث الثاني فكان عن خصائص المدرسة المدنية ، حيث قسمه الباحث إلى ثلاثة مطالب ، تكلم فيها الباحث عن تمسك المدرسة المدنية بالرواية والدراية ، والرسم العثماني ، ومدى اعتمادها على المنهجية العلمية ، ثم انتقل إلى المبحث الثالث فجعله عن أعلام ومشاهير القراءات في المدرسة المدنية خلال العصور ، فعرض لأعلام القراءات في هذه المدرسة خلال عصر الصحابة ، فالتابعين ، ثم في العصر الحديث ، ليتحول بعد ذلك إلى المبحث الرابع ، وهو عن أثر المدرسة المدنية في القراءات ، فجعله في ثلاثة مطالب ، عالج فيها أثر هذه المدرسة في الإقراء والتدريس داخل المدينة ، ثم في العالم الإسلامي ، ثم بيَّن أثرها العلمي في التأليف التخصصي في علم القراءات ، ليختم البحث بأهم النتائج التي توصَّل إليها ، والتي تدور حول النقاط التي عرضها في هذا البحث .
تاريخ نشر العدد: شعبان - 1435هـ،
موضع البحث: ص 101 - 164