المدينة المنورة في رحلة العبدري المسماة: الرحلة المغربية عام 688هـ
التاريخ
2002-12المؤلف
الجهني, ليلى سعيد سويلم
الخلاصة
تعرض الباحثة لرحلة أحد الرحالة الأندلسيين إلى الحرمين الشريفين ، وهو محمد بن محمد بن علي بن أحمد أبو عبد الله الحيحي العبدري وما وقع فيها من أحداث ، فتُعرِّف بالرحالة ، وببداية رحلته ، ومدتها ، ثم تتحدث عن منهجه في كتابته لهذه الرحلة ، ، ثم تتحول إلى زيارته للمدينة فتنقل وصفه للمسجد النبوي ومشاهد البقيع ، ولطبائع أهل المدينة ، و طبيعة نشاطهم الاقتصادي ، ثم تتحدث عن وصفه للحرم الذي امتاز بدقته ، وهذا ما يُعد ميزة مهمة بكونه يُساعدنا للتعرف على المتغيرات التي حصلت فيه بعد الحريق الذي أصابه ، حيث يصف أبوابه ومنبره ، وساحاته ، ويتحدث عن لقائه بإمام الحرم ، وزيارته لبقية مساجد المدينة ، وللبقيع الذي يحرص على وصف قبوره ومشاهده ، ثم ينتقل إلى وصف الواقع العلمي، فيتقصى أحوال العلم والعلماء في المدن التي يمر بها ، وهو في حديثه عن الحياة العلماء ،لم يُعن بالاستزادة من علمهم بقدر الحكم على ما لديهم من علم ومعرفةٍ ، مقارنةً بما يمتلكه ويعرفه ، وهذا ما نجده في وصفه للواقع العلمي بالمدينة، فيصفه بأنه ضعيف ولا يرقى للمستوى المطلوب ، ثم تُشير الباحثة إلى أن العبدري قد نظم قصيدةً في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في الحجاز ، ضمَّنها ثلاثة أجزاء أطولها وأهمها حديثه عن المدينة ، حيث نجده يُلمِّح فيها إلى رغبته بالمجاورة ، لولا وجود موانع تمنعه من ذلك ، منها شوقه لأطفاله.
تاريخ نشر العدد: شوال - 1423هـ،
موضع البحث: ص 191 - 204