دراسة للتحول من اتجاه الشرق إلى الشمال باعتباره مرجعية جغرافية معاصرة: التوقيت والكيفية والآثار
التاريخ
2006-12المؤلف
القاضي, عبد الله بن حسين
الخلاصة
يهدف الباحث من خلال هذا البحث إلى دراسة التبدل الدلالي في ألفاظ الاتجاهات الجغرافية والمكانية عبر الزمن ، حيث أثبت الباحث أن العلماء القدامى كانوا يتبنون (الشرق) باعتباره الأساس للتوجهات الجغرافية الرئيسية التكميلية ، ولكن بعد اختراع البوصلة في حوالي 800 هـ انتقل العلماء الحديثون إلى اعتماد (الشمال) كما هو الحال في الاتجاه الجغرافي الرئيسي للكتابة والبحوث، ولتحقيق هذه الحقيقة العلمية قام بوضع أربعة أركان رئيسية يسعى من خلالها لإثبات ما توصل إليه ، وهي تحقيق في حداثة التحول إلى اتجاه الشمال ، وتحقيق في اتجاه الشرق وسيادته التاريخية ، وتوضيح لمفهوم طول الأرض وعرضها، وانتقال هذا المفهوم إلى التخطيط الجغرافي المعاصر ، ثم أوضح مفهوم التباين في العلامات الأرضية وكيف كان يُستدل بها على الاتجاهات الجغرافية خاصةً الشرق والغرب ، فكانت هذه الأركان هي المحاور الرئيسية التي يدور حولها البحث ، فقام الباحث بدراستها ، من خلال العلوم الجغرافية ، مع إشارات لبعض الآيات القرآنية ، وعمل على توضيحها بإعطاء أمثلة عليها تُبين أثر هذا الاختلاف في بعض المعلومات التاريخية ، وتحديدها الجغرافي ، وخاصةً معلومات السيرة النبوية ، وبالتالي فمن المهم جدًا أن يكون كل باحث حريصًا أثناء البحث في الكتب القديمة ،على مراعاة الرؤية القديمة حول الاتجاه الجغرافي ، وهذا مهم جداً للوصول إلى المعلومات الصحيحة التي كانت سائدة في عقول الناس في ذلك الوقت .
تاريخ نشر العدد: ذو القعدة - 1427هـ،
موضع البحث: ص 213 - 264