بيرتون وصورة المدينة في رحلته - 2
التاريخ
2006-05المؤلف
الشيباني, محمد بن عبد الهادي
الخلاصة
ينقل الباحث صورة المدينة المنورة من خلال رحلة بيرتون ، فيجعلها ضمن محاور رئيسية يتحدث عن كل واحد منها ، من خلال ما ذكره بيرتون في رحلته ، فيبدأ بالمحور الأول وهو وصف المدينة المنورة ، والتي يُقسمها بيرتون إلى ثلاثة أجزاء : المدينة ذاتها ، والقلعة ، وضاحية المدينة ، فيتحدث عن كل قسم من هذه الأقسام وما يتضمنه ، فيصف سور المدينة وأبوابها ، وقلعتها ، ومنازلها وأحيائها ، وأحواشها ، ثم ينتقل إلى المحور الثاني وهو وصف المسجد النبوي ، حيث ينقل الباحث لوجهة نظر بيرتون الناقدة لكل ما يتعلق بالمسجد من طبيعة البناء وما يتضمنه من معالم عمرانية في داخله ، وأبنية محيطة به من الخارج ، لينتقل بعد ذلك إلى المحور الثالث وهو يتركز على المجتمع المدني ، فيتحدث عن سكان المدينة حيث يُشير إلى أشهر الأسر المدنية ، وقيمتها الاجتماعية ، ثم يذكر عدد سكان المدينة ، ويتحدث عن أوضاعهم الاقتصادية ووظائفهم ، مشيراً إلى الاتكالية التي كان يعيشها أهل المدينة على الأوقاف والمساعدات الخارجية ، وينتقل بعد ذلك من خلال المحور الرابع للحديث عن تنظيم الموظفين في المسجد النبوي ، من شيخ الحرم ، والأغوات ، والبوابين ، وغيرهم ، فيُشير إلى طبيعة أعمالهم ورواتبهم ومستحقاتهم ، وفي المحور الخامس يتحدث عن سلوك وعادات المجتمع المدني ، فيُشير إلى قناعاتهم التي توارثوها بأنهم شعب مميز عن غيره ، ثم يتحدث عن ملابسهم ، وعاداتهم ، وصفاتهم ، وفي المحور السادس يتحدث عن الزراعة في المدينة ، فيذكر أهم منتجاتها من التمور والفواكه ، ويتكلم عن المياه وكيفية تأمينها ، وأنواع الثروة الحيوانية المتوفرة داخل المدينة ، وفي المحور السابع يُشير إلى الأوضاع الصحية والأمراض المنتشرة في المدينة ، وأما المحور الثامن فيتحدث عن الحياة العلمية والدينية في المدينة فيذكر المدارس والدروس في المساجد ،ثم ينتقل إلى الواقع الديني فيُشير إلى انتشار الخرافات ، وسعي سعود السلفي لمواجهتها ، ليصل بعد ذلك إلى المحور التاسع وهو عن الوضع الأمني في المدينة حيث يتحدث عن صراع شهده بيرتون بين الحوامد والحوازم ، وما نتج عنه من تغييرات في مسار رحلته ، حيث يُشير إلى أن الوضع الأمني اضطره لسلوك طرق مختلفة للوصول إلى مكة ، فيُشير إلى هذه الطرق ويصفها .
تاريخ نشر العدد: جمادى الأولى - 1427هـ،
موضع البحث: ص 87 - 136