المدينة المنورة في عيون أدباء شبه القارة الهندية
التاريخ
2002-05المؤلف
إبراهيم, سمير عبد الرحيم
الخلاصة
يعرض الباحث لكتابات وخواطر أدباء شبه القارة الهندية عن زيارتهم للأماكن المقدسة ، فيُبين التحولات اللغوية والأدبية والطريقة الوصفية التي امتازت بها كتاباتهم، وما تضمنته من معلومات ، فيتحدث عن رحلة نواب محمد مصطفى إلى الحج سنة (1254- 1256هـ) ، ورحلة محمد عمر خان سنة 1297هـ/1880م ، وسيد كاظم في رحلته ( حرمين شريفين) ، والشيخ حسين أحمد المدني ، وإلياس البرني في رحلته (صراط الحميد)، ورحلة نواب حاجي أحمد حسين خان سنة 1321هـ/ 1903م والمسماة(سفرنامة حجاز ومصر) ، ومحمد سليمان سلمان المنصوري بوري ، في رحلته سنة 1342هـ 1924م ، ورحلة الأديب والصحفي عبد الماجد الدرياآبادي سنة 1349هـ/ 1931م ، بعنوان سفر حجاز ،ثم رحلة مسعود الندوي التي بدأت في سنة 1368هـ/ 1949م ، واستغرقت سبعة أشهر ونصف ، وكذلك الأديب ماهر القادري في رحلته قافلة الحجاز التي طبعت لأول مرة سنة 1373هـ/ 1955م ، وأما الأديب نسيم حجازي فقد قدم المدينة سنة 1378هـ/ 1959م، في كتاب ( من باكستان إلى ديار الحرمين) ، ، وكذلك رحلة أبو الأعلى المودودي المعروفة باسم سفرنامة أرض القرآن ، والتي كانت في 19 من ديسمبر سنة 1959 ، والتي ركَّزت على وصف توسعة الحرم والمناطق المحيطة به ، وكما تحدث الرحالة الهنود عن وصف المدينة ومعالمها، فكذلك كان للحياة العلمية فيها نصيب هام، وخاصةً الجامعة الإسلامية التي أفردها الدكتور أحمد ناصر في رحلته سنة 1399هـ/ 1979م ، بعنوان (حكاية الجذب والشوق) ، كما وأشاد رحالة هنود آخرون بالجامعة كالحافظ الدهياني في كتابه جمال الحرمين ، فتحدث فيه عن زيارتها سنة 1410هـ/ 1989م ، كما وقدم لنا الطبيب خالد عباس الأسدي كتاباً بالأردية بعنوان المدينة بين الأمس واليوم مدعماً بالصور الملونة للتوسعة في عهد الملك فهد، وفي الختام فقد كان للرحالة والأدباء الهنود مشاعر وأحاسيس جياشة عبروا عنها من خلال كتبهم وأشعارهم ، فأخرجت لنا تاريخاً مصوراً للمدينة خال الفترات التي عايشوها.
تاريخ نشر العدد: صفر - 1423هـ،
موضع البحث: ص 153 - 185