ملامح الأدب في المدينة المنورة في العهد المملوكي

Abstract

تعرض هذه الدراسة للملامح الأدبية في المدينة المنورة في العهد المملوكي ، فيتحدث الباحث عما شهدته المدينة خلال العصر المملوكي من تحولات سياسة ، واقتصادية ، وعلمية كبيرة، انعكست على الحياة الثقافية فيها ، فبرز عدد من العلماء يُمثلون كافة التخصصات العلمية ، إلا إن الجانب الأدبي حسب رأي الباحث لم يكن بالمستوى المرموق الذي يهز الساحة الأدبية ، وفي الوقت عينه لا ينفي وجود أدباء في المدينة في تلك الفترة ، ،وبخاصة الشعر الذي توزع وفق رأي الباحث على ثلاثة اتجاهات : الأغراض الدينية ، والأغراض الوجدانية ، والمدائح الرسمة ، فتحدث عن كل واحدة منها وما تمثله في أشعار شعراء تلك الفترة , ليتحول بعد ذلك للحديث عن النثر الأدبي فبيَّن أنه لم يصلنا منه إلا القليل في هذا العصر ، حيث انحصرت المؤلفات النثرية في الرسائل وبعض المقامات وفي التأليف العام ، ، وقد تتبع الباحث أساليب النثر المنتشرة في تلك الفترة، فحصرها في ثلاثة نماذج ذكرها من خلال الرسائل التي تُمثلها، وفي الأخير توصل الباحث إلى أن الأدب في المدينة في العهد المملوكي كان محدوداً في أغراضه ومتوسطاً في مستواه .