طريق هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من قباء إلى المدينة المنورة
التاريخ
2004-05المؤلف
شعبان, أحمد محمد
الخلاصة
إن هجرة النبي صلى الله عليه وسلم ، تُعد الثمرة الأولى لنجاح الدعوة الإسلامية ، وانطلاقاً من هذه الأهمية تناول الباحث طريق هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من يوم أن وصل إلى قباء حتى نزوله في بيت أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه ، فبدأ بدايةً بالحديث عن طبيعة يثرب والتوزيع السكاني فيها قبيل الهجرة ، فبيَّن طبيعتها الجغرافية ، وأماكن توزع مساكن أهلها ، ثم انتقل للحديث عن الهجرة التي أُوحي للنبي صلى الله عليه وسلم بأنها أرض يثرب ، فتحدث عن انتظار أهل المدينة له ، حتى أذن الله له بالهجرة ، ثم تكلم عن وصوله لقباء ، وبنائه للمسجد ، ثم خروجه من قباء ، مشيراً إلى أن خطة سيره من قباء لم ترد إلا عند ابن إسحاق وموسى بن عقبة ، لذلك فقد قام الباحث بشرحها والتعليق عليها ، بإيراد ما يتعارض معها من روايات عند غيره محاولاً الجمع والتوفيق بينها، إلى أن ختم البحث بوصوله للمدينة وكيفية استقباله ، فكانت التعليقات ومحاولات الجمع بين ابن إسحاق وغيره محاولة لتوضيح معالم الطريق التي سلكها صلى الله عليه وسلم حتى وصوله لبيت أبي أيوب الأنصاري .
تاريخ نشر العدد: ربيع الأول- 1425هـ،
موضع البحث: ص 89 - 106